مدرسة ههيا الثانوية بنين

مرحبا بك فى مدرسة ههيا الثانوية بنين ويسعدنا أن تسجل لدينا لكى تقدم وتعرض موضوعاتك ويسعد الجميع بها وشكرَاَ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة ههيا الثانوية بنين

مرحبا بك فى مدرسة ههيا الثانوية بنين ويسعدنا أن تسجل لدينا لكى تقدم وتعرض موضوعاتك ويسعد الجميع بها وشكرَاَ

مدرسة ههيا الثانوية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة ههيا الثانوية بنين

مدرسة ههيا الثانوية بنين من أعرق المدارس فى محافظة الشرقية 1923


    جودة الإشراف التربوي

    Mahmoud Albadry
    Mahmoud Albadry


    عدد المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 17/01/2011
    العمر : 30

     جودة الإشراف التربوي Empty جودة الإشراف التربوي

    مُساهمة  Mahmoud Albadry الثلاثاء يناير 25, 2011 11:49 am

    قال تعالي :
    ” صنع الله الذي أتقن كل شيء“( النمل : 88 )
    ” الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ”( الملك : 2 )
    ”الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى ” (السجدة :7 )
    ” إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ” (الكهف 30 )
    وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ”
    الجودة الشاملة
    إدارة الجودة الشاملة من المنظور التربوي وردت فيها عدة تعريفات منها :
    * يعرف ( رودز ) الجودة الشاملة في التربية بأنها عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة ( المدرسة )
    * ويعرفها أحمد درباس بأنها ” أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي ، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب .أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها، الأمر الذي ينطوي حتماً على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم ، وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محلياً وعالمياً .
    والخلاصة في ذلك
    أن إدارة الجودة في التعليم هي منهج عمل لتطوير شامل ومستمر يقوم على جهد جماعي بروح الفريق جوهرها التأكيد على مبدأ الإتقان .

    ما الأسباب التي تدعونا لتطبيق الجودة في التعليم ؟

    1. التقدم العلمي والتكنولوجي ( التغيرات الثقافية، وسائل الاتصال... )
    2. الانفجار المعرفي ( التدفق الهائل في كم وكيف المعرفة وسرعة تطورها)
    3. جوانب قصور التعليم العام ( تقادم أهداف التعليم العام، كفاءة المعلمين، عدم تطوير المناهج، غياب التكنولوجيا عن المدارس، ملائمة المباني المدرسية...)

    أهم جوانب العملية التربوية التعليمية التي يغطيها الإشراف التربوي
    • المعلم.
    • المناهشمولية.ية.
    • الإدارة المدرسية.
    • لذا يُعد الإشراف التربوي
    • عملية شمولية ..للارتقاء بالعملية التربوية التعليمية.
    • يجب تفيعل دالخبرات. رئيس في تحقيق الجودة الشاملة في التعليم

    دور الإشراف التربوي في تحقيق الجودة الشاملة في التعليم
    • المعلم ( تحسين مستوى الأداء، تطوير المهارات، زيادة الخبرات ....)
    • المناهج المدرسية ( تطوير، معالجة أخطاء....)
    • الإدارة
    ( تخطيط: ترجمة الأهداف إلى خطوات.
    تنظيـــــم: توزيع المهام بين أفراد المدرسة.
    رقـــــابة: تحقيق الأهداف المرسومة وفق الغاية المنشودة )
    الجودة الشاملة في التعليم وكفاءتها رهن بجودة وكفاءة الإشراف التربوي وفاعلية أجهزته. فالإشراف التربوي هو المحور الرئيس في تحقيق الجودة الشاملة في التعليم

    ما واقع الإشراف التربوي ؟
    اتخذ الإشراف التربوي أشكالا متنوعة من حيث المفهوم والأهداف والأساليب.. فمن الاتجاهات الإشرافية الحديثة:
    الإشراف العلمي ( دراسة المواقف التعليمية عن طريق الاختبارات والمقاييس )
    الإشراف الديمقراطي ( احترام المشاعر وإعطاء مساحة اكبر للمفاهيم الإنسانية ) وبالتالي تحول دور المشرف للاهتمام بتدريب المعلم ومساعدته مهنيا، وتوفير الخدمات التربوية والفنية للمديرين والإداريين فأصبح يشمل جميع الجوانب التعليمية فهو أهم مدخلات النظام التعليمي باعتباره قيادة تربوية تهدف إلى تحسين وتطويرعمليتي التعليم والتعلم ويمكن النظر إليه من زاوية تحليل النظم على أنه سلسلة من التفاعلات بين المعلم والمشرف التربوي والمنهج والمدير والطالب والبيئة.

    العملية الإشرافية وفق نظرية تحليل النظم
    المدخلات العمليات المخرجات
    1. معلمون كفاياتهم التعليمية بحاجة إلى تطوير.
    2. طلاب لديهم حاجات أساسية تتعلق بالنمو المتكامل.
    3. المناهج الدراسية بما تتضمنه من أهداف ومحتوى وخبرات تعليمية وتقويم لتلبية حاجات المجتمع وحاجات الفرد.
    4. الإمكانات المادية والبشرية بما تتضمنه بين:أجهزة والأدوات والإداريين.
    5. البيئة المدرسية والمحلية المناسبة.
    العمليات الإشرافية سلسلة من التفاعلات بين :
    • المعلم والمشرف
    • المعلم والطالب
    • المشرف والطلاب
    • المعلم والمنهاج الدراسي
    • الطلاب والمنهاج الدراسي
    • الطلاب والإمكانات المادية
    • المشرف والبيئة المحلية
    • المعلم والبيئة المحلية
    • المعلم ومدير المدرسة
    • المشرف ومدير المدرسة
    • المشرف والإدارة التربوية
    1. معلمون كفايتهم التعليمية على نحو أفضل.
    2. طلاب إنجازهم التعليمي أعلى من ذي قبل
    3. استخدام فعال لجميع الإمكانات المادية والبشرية والبيئة المدرسية والبيئة المحلية.
    تغذية راجعة
    من الشكل السابق يمكن القول إن الإشراف التربوي يعد من المسائل المهمة التي يجب أن تتطور
    فالإشراف التربوي يجب أن تتطور جوانبه المختلفة لكي نضمن تحقيق الجودة الشاملة في التعليم فهو صمام الأمان للعملية التربوية وهو المسئول عن تحقيق جودة المعلم وممارساته داخل الصف وأساليب تدريسه وتقويمه، وجودة المناهج وتحقيق أهدافها، وجودة الطالب بمعرفة حاجاتهم وميولهم وتوجيه اهتمامات المعلمين بهم.
    يفرض ذلك كله على المشرف التربوي أن يتبنى نمط القيادة التحويلي بخلق رؤية مشتركة بين أطراف العلمية التعليمية وتحفيز الآخرين لتحقيقها
    ما أبرز المعوقات التي تواجه الإشراف التربوي ؟
    1.معوقات مرتبطة بأهداف الإشراف التربوي.
    2.معوقات مرتبطة بأساليب الإشراف.
    3.تفاوت المعلمين في التأهيل العلمي والتجاوب مع المشرفين.
    4.ندرة مشرفي بعض التخصصات.
    5.ضيق الوقت للقيام بالمهام الموكلة للمشرف التربوي.
    6. ضعف صلاحيات المشرف التربوي.
    7.إصدار بعض القرارات دون إشعار المشرف التربوي.
    ولكي يسهم الإشراف التربوي في تحقيق الجودة في التعليم لابد من التغلب على تلك المعوقات بإحداث تغيير وتطوير لتفعيل دور الإشراف التربوي

    الهدف من التصور المقترح لتفعيل دور الإشراف التربوي
    • التغلب على معوقات الإشراف التربوي.
    • الحاجة لتحسين مخرجات العملية التربوية التعليمية.
    • خلق اتصال فعال بين أطراف العملية الإشرافية

    المبادئ التي يقوم عليها التصور المقترح لتفعيل دور الإشراف التربوي
    • مبادئ ديمنج الأربعة عشر)خلق الحاجة المستمرة للتعليم، تبني فلسفة جديدة للتطوير، منع الحاجة للتفتيش، عدم بناء القرارات على أساس التكاليف، التحسين المستمر، التدريب المستمر، توفير قيادة ديمقراطية، القضاء على الخوف لدى القيادات، إلغاء حواجز الاتصالات، التركيز على الحقائق والمنجزات، تشجيع التعبير عن الاعتزاز والثقة، منع استخدام الحدود القصوى للأداء، التعرف على جوانب العمل ، تطبيق برامج التحسين المستمر(

    المدخل الذي يتبناه التصور المقترح لتفعيل دور الإشراف التربوي
    العمل الجماعي بروح الفريق الواحد والاتحاد حول أهداف محددة.(يد الله مع الجماعة)
    الخصائص التي يتميز بها التصور المقترح لتفعيل دور الإشراف التربوي
    1.الشمولية لجميع عناصر الإشراف.
    2.التخطيط الاستراتيجي.
    3.استثمار الموارد البشرية والمادية.
    4.مواكبة ظروف العصر.
    5.مواكبة الفكر الإداري المعاصر.
    6.وحدة تخطيطية: تخطط للبرامج المختلفة ( تعليمية وتدريبية).
    7.وحدة تطويرية: تحسن وتطور العمل الإشرافي.
    8.وحدة المتابعة: تتابع أعمال المشرفين وتوجههم لحل المشكلات.
    9.وحدة التقويم: لتقويم أعمال المشرفين.
    10.وحدة التدريب: لتدريب المعلمين والمديرين والمشرفين.
    مراحل العمل الإشرافي
    1.الاستعداد للإشراف: تحديد المدرسة المراد الإشراف عليها وتحديد البيانات المراد الإشراف عليها وتكوين فريق الإشراف وإبلاغ المدرسة بخطة الإشراف.
    2.الإشراف: توزيع أفراد فريق الإشراف كل حسب تخصصه لمتابعة المناهج والمبني والإطلاع على خطط المدرسة.
    3. ما بعد الإشراف:
    أ-الاجتماع بالمعنيين كل على حده لمناقشة السلبيات والايجابيات.
    ب ـمناقشة التقارير مع مدير الإشراف لمعالجة السلبيات
    التنظيم والتنسيق
    لضمان تحقيق الأهداف ينبغي القيام بعملية التنظيم والتنسيق بين مكاتب الإشراف والوزارة، وبين مكاتب الإشراف والمدارس، وبين مكاتب الإشراف وبعضها البعض.
    المتابعة والتقويم
    المتابعة ليست مجرد الإشراف على تنفيذ الخطة ولكنها عملية تحليلية لجميع مراحل تنفيذ العمل الإشرافي، هدفها اكتشاف مواطن الضعف والقوة ومعالجة نواحي الضعف، أما عملية التقويم فهي تشكل الأساس الذي تنطلق منه لتعديل الوضع الراهن في سبيل الوصول إلى المأمول.
    فلا سبيل للجودة إلا بالتقييم الفعال


    آلية تنفيذ التصور المقترح لتفعيل دور الإشراف التربوي
    الموارد
    1.مادية ( التمويل والمباني)
    2.تكنولوجية (قواعد البيان، وسائلئل الاتصال )
    3.بشرية (انتقاء الأفراد الذين يملكون الاستعداد لتبني مبادئ الجودة )
    الهيكل التنظيمي
    * مدير الإشراف
    * وحدات إشراف تضم:
    1.وحدة إشرافية: تشرف على المعلمين والطلاب والمناهج.
    2.وحدة إدارية: لجمع التقارير ومتابعة المدارس وتعيين المشرفين الجدد.
    3.وحدة إرشادية: تقديم النصائح.
    4.وحدفنية: : تضع معايير الجودة لتحسين مستوى الأداء.
    5. وحدة تعاونية: تقيم العلاقات التعاونية مع المجتمع، وسائل الإعلام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 5:22 am