--------------------------------------------------------------------------------
معايير جودة المدرسة الفعالة في ضوء منحى النظم
( رؤية منهجية )
ورقة عمل من إعداد :
أ.د. السيد سلامة الخميسي
قسم التربية – كلية التربية – جامعة الملك سعود
1 - مدخل لأهداف الورقة وغايتها :
تستهدف هذه الورقة تحديداً : عرض وتحليل أهم معايير جودة المؤسسات التعليمية ومؤشرات الأداء المعبرة عن هذه المعايير من منظور نظمي. فقد تعددت مجموعات المعايير المعنية بقياس جودة النظام التعليمي عموماً. فهناك المعايير الخاصة بالمعلم الفعال، والمعايير الخاصة بالمتعلم، ومعايير المناهج الدراسية، ومعايير الإدارة المتميزة، ومعايير المشاركة المجتمعية، ومعايير المدرسة الفعالة.
وقد كثرت في الآونة الأخيرة الأدبيات النظرية التأصيلية للمعايير الخاصة بكل مجال من المجالات السابقة، كما ظهرت إلى حيز الفعل – على مستوى التجريب أو التطبيق – بعض التجارب العملية لتطبيق هذه المعايير – بشكل جزئي، أو كلي – على بعض النظم التعليمية.
أما سبب اختيارنا لمجال المدرسة الفعالة فمرجعه – في اعتقاد معد هذه الورقة – إلى أن هذا المجال يعبر، إلى حد كبير، عن المجالات الأخرى، لأن المدرسة تمثل المنظومة الكلية التي تضم في بنيتها ووظيفتها مختلف البنى والوظائف المتعلقة بكل من الإدارة، والمعلم، والمتعلم، والمناهج، والمشاركة المجتمعية. ومن ثم فإن المدرسة الفعالة يمكن أن تكون محصلة لجودة المجالات الأخرى للنظام التعليمي وفعاليته.
معايير جودة المدرسة الفعالة في ضوء منحى النظم
( رؤية منهجية )
ورقة عمل من إعداد :
أ.د. السيد سلامة الخميسي
قسم التربية – كلية التربية – جامعة الملك سعود
1 - مدخل لأهداف الورقة وغايتها :
تستهدف هذه الورقة تحديداً : عرض وتحليل أهم معايير جودة المؤسسات التعليمية ومؤشرات الأداء المعبرة عن هذه المعايير من منظور نظمي. فقد تعددت مجموعات المعايير المعنية بقياس جودة النظام التعليمي عموماً. فهناك المعايير الخاصة بالمعلم الفعال، والمعايير الخاصة بالمتعلم، ومعايير المناهج الدراسية، ومعايير الإدارة المتميزة، ومعايير المشاركة المجتمعية، ومعايير المدرسة الفعالة.
وقد كثرت في الآونة الأخيرة الأدبيات النظرية التأصيلية للمعايير الخاصة بكل مجال من المجالات السابقة، كما ظهرت إلى حيز الفعل – على مستوى التجريب أو التطبيق – بعض التجارب العملية لتطبيق هذه المعايير – بشكل جزئي، أو كلي – على بعض النظم التعليمية.
أما سبب اختيارنا لمجال المدرسة الفعالة فمرجعه – في اعتقاد معد هذه الورقة – إلى أن هذا المجال يعبر، إلى حد كبير، عن المجالات الأخرى، لأن المدرسة تمثل المنظومة الكلية التي تضم في بنيتها ووظيفتها مختلف البنى والوظائف المتعلقة بكل من الإدارة، والمعلم، والمتعلم، والمناهج، والمشاركة المجتمعية. ومن ثم فإن المدرسة الفعالة يمكن أن تكون محصلة لجودة المجالات الأخرى للنظام التعليمي وفعاليته.